2009/11/17

وعدت وحيده من جديد


بعدما ضاعت الامانى والاحلام
رجعت كما كنت من قبل ان القاك
عدت وحيده كما كنت
بعد ان انهيت دراستى
وجدت نفسى فقدت قدرتى على الكلام
بعد صدمتى فى صديقتى اصاب لسانى صمت عجيب
رغم انى سامحتها لكن لاعلم لماذا توقف لسانى على الكلام
لما1ذه لم اعد تلك الفتاه اللى تحاور وتسامر كل من تقابل
اصبحت وحيده من جديد
حين وجدت
لاعلم بما شعرت لكن شىء بداخلى اخبرنى انك ربما تكون منى او اكون انا جزء منك
لكن فى لحظه ايفنت انى مخطاءه وانك بعيد عنى كل البعد
بل انك لم تقترب منى ولو لثوان
ربما بهرتك لكنك لم تحبنى ابدا
ربما اخذتك الى بعض الشىء ولكنى ادركت انى لن استطيع الحفاظ عليك طويلا
فانت لم تهوانى ولن تفعلها يوما
وانا لااقبل ان اقف استعطف قلبك كى يعطينى بعض الحب
لاااااااااااااااا
لا تتوقع منى هذا ابد
ربما اطلب صداقتك او ان اكون اختا لك لكن حبيبه
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
فانا قد غادرت كل مدن العاشقين
حين وجدت بعيد عنى
رجعت كما كنت وحيده
عاد الصمت من جديد
حتى معك انت
لااستطيع ان اتكلم
ماذا اقول
ولماذا اتكلم
كل المعانى صارت سوا
كل ما افعله ان اسكت واتامل ما مضى من عمرى
اتامل ما قد ياتى واعلم انك لسه جزء منه
اتامل سريرى وغرفتى
اتامل نفسى وانا معك
ابحث عن شىء بداخلى يجعلنى انطق من جديد
ابحث فى عينى عن دمع حتى هذا لااجده
اتذكر اخر مره هاجمتنى فيها اعلم انها الاولى
ولكنها الاخيره ايضا
لقد هزتنى كلماتك جعلتنى اصمت من جديد
اعلم انك لاحظت صمتى وحاولت اخراجى منه
ولكن لا تحاول
فانا استمتع فى عزلتى
استمتع حين اكون خارج الصوره
استمع حين اشاهد من احببتهم بعد هجرى لهم
استمتع حين اشعر انك تشعر بقيمتى بعد رحيلى
استمتع حين تشعر صديقتى انها فقدت قلبا لن تجد مثله
لا اكذبك القول الوحده شىء مرير لكنها ربما افضل من تواجد فى مكان اقتل فيه

3 تعليقات:

Blogger mahasen saber يقول...

الوحده مريره فعلا بس فكرى كدا فى اوج الامك انك معاكى ربنا تشكى ليه من غدر البشر وجرح الاهات وعلامات الشجن

هتحسى ان للوحده فوايد وهيا تتدبرك وتفكيرك فى المولى عز وجل

الجمعة, 20 نوفمبر, 2009  
Blogger ذو الوجه المبتسم يقول...

كل سنة وانتى طيبة

الأحد, 22 نوفمبر, 2009  
Blogger أ / أحمد عبد المنعم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة :
كل عام وأنت بخير
بارك الله لك فى أيامك كلها
كلنا معك ضد الوحدة

الخميس, 26 نوفمبر, 2009  

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية